samedi 31 janvier 2015

مشيخة وشيخ الإسلام في اسطنبول والجزائر في العصر العثماني



- المقدمة :

    تميز نظام الحكم في الدولة العثمانية بالاستناد على الشريعة الإسلامية ، وتضمن كذلك بعضا من التنظيمات المأخوذة عن السلاجقة والبيزنطيين ، إضافة للعادات والتقاليد التركية القديمة ، ورغم تبعية ما اصطلح عليه بالمشيخة الإسلامية للسلطان العثماني ، إلا أنه لم يكن في وسعه تجاهل حدود الشريعة الإسلامية ، وكان مرتبطا بفتاوى كبير هذه المؤسسة الجديدة القديمة في العالم الإسلامي ، وقد عرف هذا الأخير بشيخ الإسلام.

الصين في العصر الحديث : من التّأسيس الثّاني لأسرة مينغ إلى حرب الأفيون الثّانية (1402 - 1860)



- المقدمة :

     تعد الصين أعرق دول العالم تاريخا ، وذات دور مهم في حضارة العالم والفكر الإنساني ، وتسمى باللغة الصينية تشونغيو Zhongguo ، وعاصمتها بكين Pékin (Beijing) منذ سنة 1421م ، وظلت لزمن طويل قائمة كإمبراطورية ، إلى أن احتكت مباشرة في بداية العصر الحديث ، بأوائل الوافدين الأوربيين ، الذين قاومت توافدهم بشدة نظرا لسياسة العزلة والاكتفاء الذاتي ، التي جعلتها في غنى - قبل القرن 19م - عن التجارة الخارجية معهم ، رغم سعيهم المستمر للاتصال معها عبر التجارة ، ولم يتم احتلالها بشكل مباشر ونهائي ، بل تحولت لشبه مستعمرة غربية ، بسبب موقعها الجغرافي في أقصى شرق آسيا ، واتساع أراضيها (حوالي 9600000 كم2 ) والعدد الهائل لسكانها.

جوانب من الحياة الثقافية بالمغرب الأقصى الحديث 1664/1790م



- المقدمة :

     المغرب الأقصى هو دولة عربية مغاربية ، تقع في أقصى شمال غرب إفريقيا ، ولا يفصلها عن إسبانيا بأوربا سوى مضيق جبل طارق ، وعاصمتها الحالية هي الرباط ، ومســــــاحتها حوالي 453 730 كم2 ، ولا تزال مدينتيها الساحليتين سبتة ومليلة على المتوسط تخضعان للاحتلال الإسباني منذ القرن 16م ، ويحتل المغرب الأقصى بدوره الصحراء الغربية منذ سنة 1979م ، بدعوى أنها من الأقاليم الجنوبية.

     ويتميز سطح البلاد بأربعة مظاهر تضاريسية هي : منطقة الريف والأطلس المتوسط والأطلس الأعلى والأطلس الداخلي ، وأعلى قمة جبلية بها هي جبل طوبقال بعلو 4165م ، أما مـــن حيث الأودية فهنالك وادي ملوية ، الذي يعتبر حدا فاصلا مع الجزائر بطول 450كم ، ولكن وادي أم الربيع هو الأطول بحوالي 600كم.

samedi 24 janvier 2015

البحار العثماني بيري ريس : حياته وأعماله



- المقدمة :

في القرن 15م بعد فتح اسطنبول ، توسعت الدولة العثمانية حتى صارت إمبراطوريه ، ولكي تستطيع تأمين سيطرتها على البحرين الأسود والأبيض ، كان عليها أن تمتلك قوة بحرية ففعلت ، ولكي يكون للعثمانيين اليد الطولى في البحر الأبيض ، كان لزاما عليهم أن يحاربوا البندقيين والجنويين وحليفهم التقليدي فرسان القديس يوحنا إضافة للإسبان ، وقد نجحوا في مد سلطانهم لحدود فيينا في الغرب ، وإلى القوقاز وإيران والعراق في الشرق ، ونظرا لإضافة سورية ومصر وتونس والجزائر والحجاز والجزيرة العربية لما فتحوه ، فقد شكلوا حلقة مغلقة على البحرين الأسود والأبيض ،

مرحبا بكم ضمن هذه المدونة الخاصة بقضايا التاريخ